هبات خارقة هي رواية شيقة ومليئة بالمغامرات، تأخذ القارئ في رحلة مثيرة إلى عالم مليء بالتحديات والأسرار. تروي الرواية قصة فتاة تُدعى “ميبس”، والتي تنتمي إلى عائلة تمتلك قوى سحرية خاصة. تبدأ القصة عندما تبلغ ميبس عامها الثالث عشر، وتبقَّت أيام قليلة على احتفال “ميبس” بعيد ميلادها، وهذه ليست مناسبة عادية لدى عائلة “بومونت”؛ فهي مرحلة انتقالية هامة، حيث تستفيد من قوتها السحرية الجديدة بشكل أكبر. فثمة أفراد في العائلة يتمتعون بقوى خارقة، خاصة حينما يبلغون الثالثة عشرة؛ فجدها لأمها يحرك الجبال، وأخواها الكبيران يخلقان الأعاصير ويحدثان شرارات كهربية… والآن جاء دور “ميبس”، التي تترقب ذلك اليوم بمشاعر متضاربة من الخوف واللهفة.
تلقت العائلة أنباء سيئة قبل يومين من عيد ميلاد “ميبس” حيث وقع حادث فظيع لأبيها رقد على أثره في المستشفى فاقدًا الوعي وفي حالة خطرة، وتتزايد الأحداث والتحديات حيث ظنت “ميبس” أن هبتها الخارقة الجديدة ستمكنها من إنقاذ أبيها، فوضعت في ذهنها هدفًا واحدًا، وهو أن تذهب إليه في المستشفى الذي يقع على بعد أميال. ومن هنا تخوض “ميبس” مغامرة تكتشف فيها هبتها ونفسها، وتبدأ في فهم مسؤولياتها الجديدة ومغامراتها الفريدة. وبمساعدة عائلتها وأصدقائها، تخوض “ميبس” مواجهات مع عقبات وأعداء جدد، وتكتشف أسرارًا تاريخية وعائلية مدهشة. تحث القصة على مواضيع متنوعة مثل الصداقة، والمغامرة، والنضوج، والعائلة، والمسؤولية. كما تسلط الضوء على قوة الثقة بالنفس والتعاون في تحقيق الأهداف وتجاوز الصعوبات. بشكل عام، تعتبر هذه القصة رواية ساحرة تجمع بين الفانتازيا والواقعية، وتعرض قصة ممتعة وملهمة للقراء من مختلف الأعمار.
تتميز الرواية بأسلوب سردي مشوق وشخصيات متنوعة ومؤثرة، مما يجعلها قصة لا تنسى تأخذك في رحلة ساحرة ومثيرة.
