الكتاب يتحدث عن بعض أسماء الله الحسنى, يستخرج منها الكاتب معاني لطيفة يهدف منها أن يخفف بعض الأثقال على عاتق المسلم ويشد على أيادهم بأسلوب سهل وسلس.
من محاسن الصدف, أو من لطف الرب سبحانه أن هيأ لي قراءة الكتاب هذه الفترة, تأثرت كثيرًا باسم الله “اللطيف”, وشعرت كأن أحد ما يعلم ما بي فيطمئنني بحنان كبير, لم أستطع تمالك مشاعري ودموعي وقتها, توقفت كثيراً بين ثنايا ذلك الاسم وحروفه التي أدهشتني, وللأمانة فقد كان الحديث عنه أكثر ما أعجبني.
لأنــــك الله ....لاخوفُ ولا قلــق ولا غروب ... ولا ليل ...ولا شفق لأنــك الله ... قــلبي كله أمــل لأنك الله ...روحــي ملــؤها الألق
الكتاب بسيط جدًا, وأظن أن الحالة النفسية التي يكون فيها الشخص هي التي ستحدد رأيه عنه, فكل قراءة ستكون مختلفة حسب حالة القارئ , وحسب خبراته, ومشاكله, وأحلامه, وماضيه, وحاضره ومستقبله الذي يرغب به, ربما لو قرأته في فترة أخرى لكان تقييمي أقل, فبالعادة – وأحترم من يخالفني هنا – لا تثيرني مثل هذه الكتب التي أجدها إنشائية, أو مشحونة بالعواطف المبالغ بها بعض الأحيان, لكن ربما لحاجتي قراءة مثله اختلف الوضع.
أخيرًا, شكراً للأصدقاء الذين لولا مراجعاتهم وتقييمهم له لما كنت سأتشجع لقراءته, و تنفيذاً لرجاء كاتبه في الخاتمة, وجب الدعاء له بخير الجزاء في الدنيا والآخرة ❤ .
