تاريخ

 أخبار الزمان ومن أباده الحدثان وعجائب البلدان والغامر بالماء والعمران PDF ل أبو الحسن المسعودي

كتاب ظريف يحتوي على بعض الحكايات الغريبة ولا تحتاج لقراءة كل التفاصيل الموجودة في الكتاب بل أنصح باختيار ما يروق لك من العناوين وهي تخفف عنك ثقالة بعض الكتب الجادة .
يتحدث الكتاب عن موضوعات كثيرة منها ( عمر الدنيا. الأمم المخلوقات قبل آدم عليه السلام- الجن وأجناسهم وقبائلهم- الارض وما فيها- البحر المحيط وما فيه من العجائب – خبر تنيس- آدم عليه السلام وولده- شئ من أخبار ولده- بن نوح عليه السلام- كنعان بن حام- يافث بن نوح- يأجوج ومأجوج- الصقالبة – اليونانيين- الصين- مملكة الاندلس ذكر مملكة الترك-ذكر مملكة الروم-ذكر مملكة الفرس-ذكر مملكة خراسان-ذكر سام بن نوح -ذكر إبراهيم عليه السلام- ذكر اسماعيل عليه السلام-قوم عاد- ذكر عناق بنت آدم عليه السلام-ذكر أخبار الكهان من العرب-خبر اليمامة الزرقاء-(خبر الكهان بعد الطوفان) أول من بنى الاهرام-ذكر ملوك مصر بعد الطوفان.

====
ومن العجائب :

جزيرة النساء،

وهذه الجزيرة في تخوم من الصين، وحكوا عنها أنه لم يسكنها إلا النساء، وأنهن يلقحن الريح ويلدون نساء، وقيل إنهن يلقحن من الريح . وزعموا إن الذهب عروق عندهم مثل الخزران، وتربتها ذهب، وأنه وقع إليهن مرة رجل فهممن بقتله، فرحمته امرأة منهن وحملته على خشبة و(سيبته ) في البحر فحملته الأمواج والرياح، حتى أتت به بلاد الصين فدخل إلى ملك الصين وعرفه حال الجزيرة، فوجه المراكب في طلبها، فطافت تطلبها ثلاثة أشهر فما وقعوا لها على خبر ولا أثر.

يأجوج ومأجوج

سمى أصحاب التاريخ يأجوج ومأجوج أربعين أمة مختلفي الخلق والقدود، في كل أمة منها ملك ولهم زي ولغة، فمنهم من طوله الشبر والشبران وأطول من ذلك، ومنهم المشوهون، ومن يفترش إحدى أذنيه ويتغطى بالأخرى، ومن له ذنب وقرن وأنياب بارزة، ومنهم من مشيه وثب ويأكلون الحيتان والناس والخشاش والطير كله والرخم والحدأة، وبعضهم يغير على بعض.ومنهم من لا يتكلم إلا همهمة وفيهم شدة وبأس، وأكثر طعامهم الصيد، وكانوا يغيرون على الأمم التي تليهم ويخربون بلدانهم، حتى عمل ذو القرنين السد وهم يستفتحونه آخر الزمان كما قال الله عزوجل. وربما أكل بعضهم بعضاً، والزلازل عندهم كثيرة، وذكر أن عندهم أمم تعرف المناسك.

الصين

ومن سيرتهم أن عمال الملك وأصحاب خراجه وجيوشه خدم، وذلك أن المرأة إذا لم تكن محصنة وأرادت الفجور رفعت أمرها إلى الملك تذكر حالها فيدفع إليها خاتم نحاس من خواتم الملك فجعلته في عنقها ولبست المصبغات، وعملت ما شاءت علانية، وإذا ولدت الذكور خصوا واستعملهم الملك في داره وأعماله وان ولدت أنثى كانت على رسم أمها.

الفرس
وجميع أهل الممالك يعترفون للفرس ويقرون لهم بالرئاسة وحسن التملك وتدبير الحروب ودقيق الألوان وتأليف الطعام والطب واللباس وترتيب الاعمال ووضع الأشياء مواضعها والترتيل والخطابة ووفور العقل وتمام النظافة والشكل وهيبة الملوك، هذا كله لهم فيه السبق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق