تحميل كتاب اقتل خالد pdf – بول ماغوو مجانا
اقتل خالد عملية الموساد الفاشلة لاغتيال خالد مشعل وصعود حماس
الكاتب : بول ماغوو
قسم الكتاب : علوم القرآن الكريم
دار النشر : الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل كتاب اقتل خالد pdf – بول ماغوو في العام 1997، دس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد
السم لقائد حماس خالد مشعل في وضح النهار في أحد شوارع عمان. دخلت الشخصية الفلسطينية
المغمورة (في حينه) في غيبوبة. لكن ليس قبل إحباط محاولة فرار عميلي الموساد. بعد مطاردتهما واستدعاء
قوات أردنية لمحاصرة السفارة الإسرائيلية المشتبه بها. أصيب ملك الأردن بنوبة غضب عارم. وسرعان ما تصاعدت الأحداث إلى أزمة دبلوماسية مع تدهور حالة مشعل بتأثير السم الغامض. خشي الشرق الأوسط من الأسوأ. لكن سلسلة من المفاوضات على مستويات عالية، توسط فيها بيل كلينتون شخصيا، أدت إلى تسليم الإسرائيليين الترياق المناسب وإنقاذ حياة مشعل مما مهد لصعوده وازدياد نفوذه السياسي بشكل لافت للنظر.
تحميل كتاب اقتل خالد pdf
يتمحور الكتاب حول تلك الحادثة المأساوية، ويقدم ((اقتل خالد)) إحدى روائع صحافة التحقيقات، يعيد الصحفي البارع بول ماغوو بناء تاريخ حماس عبر مقابلات خاصة مع لاعبين رئيسيين في الشرق الأوسط وواشنطن، وتتضمن معلومات حصرية عن مشعل نفسه، الذي يبقى حتى هذا اليوم واحدا من أقوى الشخصيات وأكثرها غموضا في المنطقة.
يقدم ((اقتل خالد)) استعراضا لأعمال حماس السياسية عبر عقد من العمليات الاستشهادية، والنزاع السياسي الداخلي، وازدياد الدعم الشعبي، الذي بلغ ذروته في معركة غزة في 2007 وحتى المأزق السياسي الحالي.
كتاب اقتل خالد – بول ماغوو
يقدّم الصحافي الاسترالي في هذا الكتاب، وثيقة سياسة شاملة وتحقيقا كاملا يبدأه من العام 1997، بتفصيل وقائع حادثة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها خالد مشعل في مدينة عمان، بعد أن دسّ له عملاء الموساد، نوعاً من السمّ الغامض كاد أن يودي بحياته لولا تدخل الملك حسين وتشغيل الوساطات الدولية بما فيها وساطة بيل كلينتون الشخصية، والتي أَجبرت إسرائيل على تسليم الترياق المناسب لإنقاذه. كما يبحث بدقة بظروف صعوده السياسي كقائد لحركة حماس التي شهدت تطوراً شعبياً ملحوظاً.
في فصول متعددة وبأسلوب روائي، وبالتواريخ والأرقام، سيطلع القارئ على كل ما يخصّ الظروف العامة والشخصية والأحداث السياسية والأوضاع الفلسطينية التي هيأت لهذه الحادثة التي تعرّض لها خالد مشعل والتي رافقتها، حيث يعود المؤلف أيضا إلى تفاصيل حياته وتأثيرها في تركيب شخصيته الخاصة والسياسية منذ شهر حزيران من العام 1967، حين هُجر من قريته في جبال القدس، ورأى قتلى الحرب الأولى التي يشهدها، و”عندما أمعن خالد النظر بعينيه الطفوليتين، لم يفهم أنه وسط ذلك الحزن والأسى تم اقتلاعه وعائلته من أرضهم”.